السبت، 12 مايو 2018

الطبيعة و النشاط الإنساني

الطبيعة و النشاط الإنساني 

الطبيعة و النشاط الإنساني

تمهيد :
 لا يمكننا ان ننكر ان الإنسان يدخل في علاقة مع الطبيعة منذ بدايته الاولى لهذا كان عليه ان يحدد نوعية العلاقة التي سيربطها معها و تحددث هذه العلاقة في البداية في الصيد التقاط التمار .... لاكن مع ظهور الزراعة وتطور الصناعة اضحت الطبيعة موضوعا للنشاط الإنساني الذي يتجلى في الشغل كآلية تستثمر الطبيعة وتحولها إلى مواد مصنعة قابلة للإستهلاك من خلال ما سبق نتسائل 
عن نوعية العلاقة التي ترنط بيىن الإنسان والطبيعة قديما ؟ 
وهل يمكن القول ان الإنسان حافظ على نفس نوعية العلاقة ؟ 
بعبارة اخرى هل علاقة الإنسان بالطبيعة علاقة إنسجام وود ام علاقة سيطرة وتحكم ؟
إشكالية النص : 
اي علاقة اقامها الإنسان مع الطبيعة علاقة توازن وتبادلها المصالح ام علاقة إستغلال و السيطرة ؟ 

كيف يمكن للإنسان ان يصبح سيد ومالكا للطبيعة ؟
مفاهيم النص : 
الفلسفة التأملية : هي الفلسفة التي كانت تدرس في عمره والتي كان يغلب عليها في النظرة اللفظية و النقلية و اعتبارها من فلسفة القديمة لانها كانت تهتم في العلم فقط بمعرفة معاني الاشياء الطبيعية 
الفلسفة العملية : إنها فلسفة تهتم بخصائص الاجسام المادية والطبيعة وإستعمالها ادوات ووسائل لتحقيق ذلك اعتماد على الوصف والكلام فقط 
اطروحة النص : 
يدعو الفيلسوف روني ديكارت في نصه إلى إهتمام بالفلسفة العلمية ليس من اجل إهماله للفلسفة او تقليل من قيمتها وإنما لفرضين اساسيين هما تحقيق الراحة وحفض الصحة التي هي بلا ريب الخير الاول واساسا جميع الخيرات وذلك عن طريق تسخير الطبيعة لخدمة الإنسان 
البناء الحجاجي للنص : 
اسلوب التاكيد : تاكيده على ان علاقة الإنسان بالطبيعة يقوم على سيطرة وتحكم 
اسلوب المثال : تقديم مجموعة من الامثلة الماء الهواء النار 

اسلوب النقد : يتجلى إنتقاده الفلسفة النظرية و تقديم بديل هو الفلسفة العملية 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق