الحضارة الإنسانية ، وحدة و تنوع نص ل إرنست كاسيرر
الحضارة الإنسانية ، وحدة و تنوع نص ل إرنست كاسيرر
1 تمهيد
ظاهرة التنوع الثقافي هي ظاهرة حضارية مادام الإنسان يطور الواقع الذي يعيش فيه ، لذلك فالتنوع الثقافي تحكمه غزارة الإنتاج الثقافية قواء تعلق الأمر بالعرق أو اللغة أو الفن أو الدين .... التي تتفاعل فيها عدة مكونات وشروط حضارية أفرزت الثقافة الإنسانية بمختلف أشكالها .إلا أن هذا التنوع ليس حكرا على الحضارات و الشعوب والأمم بل هي سمة تطبع المجتمع الواحد والواضح أن ظاهرة التفاعل الحضاري بين كل الحضارات الإنسانية يبرز هذا الإنصهار الثقافات الإنسانية التي تعود بالأساس إلى الفكر البشري الذي أنتجها لكن مع ذلك يؤدي هذا التنوع و التعدد الثقافي إلى إلقاء الهوية و الأصل الشيء الذي يجعلنا نتساءل :
إلى أي حد تتميز الحضارة الإنسانية في الوحدة و التنوع ؟
و كيف يمكن تحقيق ظاهرة الترابط الثقافي و الإجتماعي ؟
وما هي معايير هذا الترابط ؟
وهل التعدد الثقافي دائما يؤدي إلى الوحدة أم إلى الإختلاف و الصراع ؟
إشكال النص :
كيف تتمثل الوحدة و التنوع في الحضارة الإنسانية ؟
لماذا هناك تنوع في الثقافات الإنسانية ؟
كيف يمكن تحقيق وحدة الحضارة الإنسانية ؟
أطروحة النص :
يؤكد صاحب النص أن الحضارة الإنسانية تنقسم إلى فعاليات مختلفة و متنوعة على عدة مستويات مختلفة و متنوعة على عدة مستويات فكرية و فنية و مادية وعلمية تبعا لإختلاف ثقافات كل مجتمع
مفاهيم :
موجود في الكتاب المدرسي
أفكار النص :
1 إقترح صاحب النص حلا لتجاوز مسألة تعدد الثقافات و إنقسامها و هو رد إلى مقام مشترك أو طابع عام تتفق فيه جميعا و تنسجم
2 يقرر صاحب النص أن هناك مجموعة منالعلوم (علوم اللغة مثلا) تسعى إلى البحث عن مقولات تستطيع بواسطتها تنضم ضواهرها لذلك عليها أن تستفيد من تركيب الفلسفي الذي بواسطته تحقيق التركيز و التكتيف
البناء الحجاجي :
إستعمل صاحب النص في نصه أسلوبين :
أسلوب التأكيد : أكد من خلاله أن التركيب الفلسفي هو العملية الخلاق القاضرة على لم التنوع الثقافي
أسلوب المثال : إستعمل صاحب النص مجموعة من الأمثلة تمثلت في الأسطورة و الشعائر الدينية و الأعمال القيمة ليبين مختلف الفعاليات الثقافية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق